الأحد، 17 أغسطس 2008

من مذكرات فقير!

من مذكرات فقير!

شظــايــا رغـيـفِ الزجاج بحلقي
أيـَجـعـَـلــُــها العبدليْ من حرير؟

تفاءلتُ مِن قبلُ في الصلح ِ خيراً
فـجـرَّعـَنـيْ القـِـردُ بـَـوْلَ الغـدير!

أمـُـرُّ بـقـُــربـِكَ فـالـمــحْ رُفــاتـي
يـهــيــــمُ بحــبـّــكَ أنـّى يـســيـــر

لـقــد قـلــتَ إنـي سخـيـفٌ مـلـيءٌ
أُشـاغـلُ وقــتـي ضـيــاعـاً بـنـور

أجبـنـي بـربـكَ إن كـنـتَ تـسعـى
وكـلُّ الطـرائـق سـُـدّتْ .. تسير؟

بـكــل الأماكــن ملأى جـيــوبُـك
فـابـتــعْ لـكـلبــك عـظـمي الفقيـر

هربــتُ فــمثــلــي إذا عــاد سـوقـاً
فـعيــنُ بـصـيــرٍ وذيــلٌ قـصـيــــر

إلى أيـن أمـضـي إلى البيـت أنسـى
أمـامَ لـمــيــسَ شـقــــاءَ المـصـيــر

دعِ المـلـحَ فـي حـلـقِ تـلـكَ الأمـانيّ
ِفـالـشـبـلُ زمـجـرَ : أيـنَ الشــعــيــر؟

أحمد الحاج محمود الحياريالأحد 16 شعبان1429 هـ 17 آب 2008